جلستُ بين الورود استنشقُ فيها رائحة عبيركِ وانظرُ الى القمر واتذكرُ وجهكِ المنيرُ
واستمعُ انا واغصانِ الى صوت صفِير البلبل وأُناظِر الى الفراشاتِ كيف تكتبُ اسمكِ
بالوانِهَا زَاهِيةُ ونِجُومُ يسطٍعُ نُورها لتُزين السماءَ بِجَمَالُكِ الرائِعُ ولِتُبْهِرَ عِيَونَ الناسِ
بِرُمُوشِكِ الحلوةُ ... فكل ليلةٍ تمرُ عَليَا أسْأَلُ قَلْبِي فِيهَا ؟؟؟
ايْنَ هُو الحبَ ... فــ يسْأَلُنِي قَلْبِي ؟؟؟
فأَيْنَ الحَبِيبَةُ التي تَسْتَحِقُ كل هذا الحُبِ ...
فأَجبْتُهُ قدْ وِلِدتَ هذِهِ الفَتَاة مِنَ بين كل الفَتَياتِ لتُسْرَقَ قَلْبِي وتُرْجَع الي الحياةَ من
جَدِيدَ وتَجْعَلُنِي اعِيشُ فِي عَالَمٍ لَيْسَ لَهُ مَثِيلُ ويكُونُ الطرِيقُ الي نَمْشِي فِيه مَفْرُوشًا
بسِجَادةٍ لَوْنُهَا حَمْرِاء وفي جَوَانِبَها الزُهُورٌ بِالوَانِهَا جَمِيلةُ وأَوراقُ الورودِ تَرْسُمُ في وُسَطِ
سِجَادةِ قُلُوبًا مُذْهِلةُ ويَرْسِمُ فِي وسَطِهَا حُرُوفُ مِنْ اسْمِنَا واسْهُمُ القُلُوبِ تَرْسُمُهَا الطِيُورُ فِي السَمَاءِ صَافَيَةُ ونَاسُ فَرِحُونَ بِرُأيَتِنَا ويُصَفِقُون لنَا مِنْ قُلُوبِهِمْ طَاهِرةُ
فــ أسْأَلُكِ يا حُبِي هْل تَعْلَمِي لِمَاذَا هَذِهِ النَاسُ فَرِحَةٌ بِرُأْيَتِنَا ؟؟؟
فــ تَبْتَسِمِي فِي وجْهِي وتُحْمَرُ خُدُودَكِ وتُمْسِكِينَ يَدِي بِكَلَ سُرورٌ وتَحْضِنِينِي بِلهْفَةٌ
وتَقُولِ لِي بِهَمَسَاتٍ تُذَوبُ فِيهَا العَقْلَ انُهُ يَوْمُ {ِِ زِفَافِنَا }
فــ تَقُولِ لِي يَا عُمْرِي أُرِيدُ أْنْ أَطْلُبَ مِنْكَ طَلَباً صَغِيراً !!!
فــ قُلْتُ لَكِ أُطْلُبِي مَا تَشَاءِ فَأَنَا تَحْتَ أْمْرِكَ ...
فـ قُلْتِ الي أُرِيدُ مِنْكَ أَنْ تَجْعَلَنِي أَذُوبُ فِي أَحَضَانِكْ طَوَالَ عُمْرِي وأَنْ اسْتَيْقِظَ الصبَاحَ
فــ أَراكَ نَائِمًا جَمْبِي فــ أَضَعُ رَأْسِي عَلَى صَدْرِكَ وأَنَامَ مَعَاكَ طَوَال الوَقْتِ لِنَتَشَارِكَ بــ حِلْمِ سِوِيَا ...