((البارت الســــادس عشــــــــــر))
أم رنيم ببتسامه : عند آخر الممر على جهتك اليسار بتحصل الحمام
ابتسم سعود بإنتصار وهو يحس إن خلاااص الحيــن كل شي راح يوضح
مشى لين أختفى عن أنظار أم رنيم .. و توجه عند الحمام وبعدها غير وجهته .. متوجه للغرفه إلي عند غرفه الضيوف .. وهناك حصل مثل ما توقع ..
"رنيــــــــــــم وأبو رنيـــــــــــم"
.. في غرفة الضيوف..
رنيم ودموعها غارقة ويها : بس بابا ما أقدر .. يا ليت تعتقني من هالمهمة
أبو رنيم وهو رافع حاجب: وليــــش ما تقدرين .. أقوووول بلااا دلع مااضخ ..وسوي إلي قلت لج عليــه .. ولااا والله يا رنيم ما بتجوفين خير
رنيم وهي تغطي ويها بيدها وتحاول انها تقنع ابوها : بس حرااااااااام والله حراااااااااام بابا تسوي فيني جذي .. ما أقدر .. تخيل حس ولاا عرف أنا ذيك الساعة شاسوي !!
أبو رنيم بخبث : يا غبية وهو شدراااه .. إنتي راح تطلبين منه يفتح لج احساب وينزل لج فلوووس .. يعني هذا من حقج .. بعدين سايريه طلبي منه سيارة وخلها يسجلها باسمج .. ومع هالاشياء البسيطة .. حملي .. ذيك الساعه راح يصير مثل الخاتم في يدج .. طلبي بيت ويسجله باسمج .. وشوي شوي أسهم من الشركة .. وهكذا لين تاخذين كل حله وحلاااله .. ولااا من جااف ولاا من درى
انصدمت من خباثت أبوها إلي ما توقعت إن ممكن يوصل مستوى تفكيره لهدرجة من الانحطاط
رنيم بغصة .. وبشماته تساير أبوها: شرايك بعد أخليه يبوق أبوه ويصير كل الفلوس والحلاال تحت يدك .. حلوة الفكرة مووو
أبو رنيم ببتسامه: إي والله وبديتي تفهميني .. عفية عليج هذا إلي أبيه .. بعدي بنتي تربيتي
.. عند سعود ..
حس بحقد و كره من إلي سمعاه من أبو رنيم .. والاكبر من خباثة رنيم "وهذا كشفتكم وكشفت نواياكم الخبيثة .. والله والله لاااا أخليكم تندموووون قد شعر راسكم .. هيـــــــن أنتوا بس هيـــن"
مشى سعود راجع الصالة وهو يحس بضيقة وقهررررر
..أما عند رنيم ..
رنيم بحزن .. ولأول مرة تحس بشجاعه لما تكلم أبوها: لااا أنا مو تربيتك أنا تربية ماما .. أنت ما تسمع شتقووول .. ما تخاف ربك .. مو حرام إلي قاعد تفكر فيه وتطلبه .. بابا سامحني بس أنا مستحيل أسوي إلي تطلبه مني مستحيــــــــــــــــــل .. أنا إنسانه مو حقيرة وخبيثة .. أنا أخاف ربي .. فياليت تخاف الله فيني وترحمني من تفكيرك وتعتقني لوجه الله من إلي تطلبه .. بابا أفهمني أنا أحب سعود
أبو رنيم بنرفزة من كلاامها إلي غثه: حبتج القراااده .. قالت شنوو أحبه .. مالت عليج ما ادري شنو بتستفيدين من الحب .. والله يا رنيم إذا ما سويتي إلي طلبته منج .. لااا أطردج من بيتي و أتبره منج وأحرمج من جوفت أمج وخوانج ..وقولي ما أقدر ما أكون خليل
حست ان الدم تجمع في ويها من كثر ما هي تحاول تمسك أعصابها وما تغلط بالكلاام .. رنيم: يـبا .. وإلي يخليك أنـ.....
قاطعها بصرامة وعيونه بدت تحمر من العصبية .. أبو رنيم: قسم بالله إذا ما نفذتي كلاامي بالحرف الواحد إنج ما تجوفين خير مني .. و تنسين أمج وخوانج وأنا أتبرى منج ذيك الساعة خل يفيدج سعود وقد اعذر من انذر
هزت راسها بأسى بوافقة بتنفيذ كلاامة .. أو بالأحرى توهمه بهـ الشي .. رنيم: خلاااص بـ.. بإلي تامر فيه .. راح أسويه
ابتسم بإنتصار ونشوه إنه قدر يحقق إلي في باله مبدئياً .. أبو رنيم بخباثة: إي جي تعجبيني
طلعت وهي تحس نفسها مخنوقه ومو طايقة شي .. على كثر فرحتها بجوفج أمها على كثر حزنها وخنقتها من كلاام أبوها إلي سم بدنها فيــه
وهي تمسح دموعها إلي مو راضية توقف .. وصلت الصالة وأم رنيم قامت مفزوعه من شكل رنيم
أم رنيم بخوف: يما شفيج ..
رنيم من كلمة أمها صارت تصيح بصوت عالي قطع قلب أم رنيم .. رنيم وهي تضم أمها: ماما أنا آسفـــة .. هئ هئ ..((ودخلت بنوبة صياح))
أما سعود فكان يناظر بصمت وفي نفسه "هـــــه والله خوش مسرحية .. والله وطلعتوا تعرفون تمثلون .. آآه خل نجوف آخرتها معاكم"
سعود وهو يتصنع الخوف: قلبي رنووم شفيج
قام من مكانه و سحبها من حظن أمها ولفها جهته .. سعود: شفيـــــج
رنيم وهي تمسح دموعها إلي مو راضيه توقف: خـ.. خل نمشي .... الله .. يخليك
سعود: ليش .. شسالفة رنيم تحجي
رنيم وهي تلبس عبايتها وتحط شيلتها على راسها .. إلااا أبو رنيم داخل الصاله : على وين تو الناس
نزلت عيونها وهي تحاول تكبت باقي دموعها وهزت راسها بـ معنى خلاااص
سعود ما يدري ليش في هاللحظة حس إن إلي جدامه قاعد يصير حقيقة مو تمثيلية .. بس من تذكر كلاام رنيم إلي سمعاها مع ابوها حس بقهر وايقن مليون % ان كل هذا جذب
سعود وهو ياخذ مفاتيحه وتلفونه من على الطاولة ويحاول ما يبين غيضة: اسمح لنا .. مطرين نروح
هز راسه وهو حاس بقهر من بنته .. أبو رنيم: خلااص براحتكم .. مع السلامة بس ها مو تقطعون وعيدوا هالزيارة
طلعت رنيم ورى سعود وام رنيم قلبها ناقزها على بنتها .. وابو رنيم راح ياخذ له قيلوله يريح راسه شوي ^^
.. في فلة بدر ..
من بعد إلي صار ما بينهم .. على طول طلع رايح حق ربعه .. تاركها بروحها تتوعد وتشتم فيه .. على الساعة 7 ونص دخل وهو يحس جسمه كله متكسر من نومته في الميلس
ناظر كل مكان وما جاف لها أي أثر .. صعد فوق الدور الثاني لقاها منسدحه على الكنبة وتطالع فلم أجنبي أكشـــــن
ابتسم وهو يتأمل حماسها وهي تصارخ .. نجوى: يلااا طقه أي أي فديتك لااااا .. والله غبـــــــــي يعني هو وراك وأنت تطلق النار جدام حول انت .. آآآآآآآآآخ بطيت جبدي يا ثوووور
حط يده على شفايفه يمنع ضحكته واكتفى ببتسامه .. وظل متسند على الجدار وهو يتأملها لين ما خلص الفلم والابتسامه مازالت مرسومة على شفاته ومبينه غمازاته .. بس أول ما لفت جهته تلااشت ابتسامته وحل مكانها الجمود
يات تبي تقوم و تشرب ماي .. جافته واقف ومتسند على الجدار .. ما تدري ليش خافة من جموده .. بس قررت ما تبين له .. قامت ومشت متجاهله وجوده ..
راحت المطبخ وتوجهت للكولر وخذت قلااص وحطت فيه ماي بارد وصارت تشرب وهي تحاول تطفي النار إلي في قلبها .. لأن فعلاا حست ان نظراته شعلت في قلبها نــــــــــــــــار ودها تصرخ في ويهه وتقول له عدل نظراتك ..
طلعت من المطبخ وجافته واقف مكانه ما تحرك .. حاولت ما تبين له قهرها .. على طول رجعت لمكانها وانسدحت على الكنبة وصارت تفرر في التلفزيون .. بس كلاامه اجمد حركتها
بدر ببتسامه يحاول يخفيها وبصوت ثابت وحاد: تعالي معاي الغرفة
لفت جهته وهي فاتحه فمها من طلبه .. نجوى: هااا
كان في هاللحظة راح ينفجر من الضحك على شكلها .. نزل نظره للارض وهو يحاول يسيطر على رغبته في الضحك .. ولما قدر رجع نظره لها بكل جمود وحده ..
بدر بجدية : قلت لج خلي إلي في يدج وتعالي معاي للغرفة .. لااا تتأخرين
لف عنها وتوجه للغرفة .. وأول ما دخل بطها ضحك .. وكل ما يتذكر شكلها يزيد في ضحكته .. انتظر ما يقارب 5 دقايق بس ما جاف أو لمح حتى طيفها .. في هاللحظة فعلاا حس بغضب منها .. لأنها دوم تطنشة وما تعطي أي اعتبار لكلاامه
طلع من الغرفه وانصدم من إلي يجوفه .. كانت منسدحة على الكنبة وفاله شعرها وتلعب فيه و حاطه على أغنية في قناة نجوم وقاعدة تغني مع الاغنية بكل برود ولاا على بالها
قرب منها وخذ الرموت وسكر التلفزيون ولف لها يناظرها .. وهو يتكتف و يرفع حاجبه الأيمن وبعصبية .. بدر: قسماً عضماً إن هالحركة تكررت مرة ثانية ما يحصل لج طيب .. ويلااا جدامي الحين على الغرفة
يات تبي ترد .. نجوى: بـ...
قاطعها بحده وبصرخه ما توقعتها أبد .. بدر: جــــــــــــــب ولاااا كلمة .. ويلااا جدامـــي
حست انها شوي وبتصيح .. مو عارفة شنو تسوي ما تبيه وخايفه ترد أو تطنشة ويصير لها شي هي بغنى عنه .. بلعت ريجها وحاولت للمرة الاخيرة تبين قوتها المزيفة .. نجوى: مـ.. (بلعت ريجها بصعوبة) .. مابـــــي
احمرت عيون بدر من العصبية .. خلااااص ما عاد يقدر يستحمل أي تصرف منها
قرب منها ومسكها من زنودها وسحبها بكل عصبية .. ما حست بـ نفسها إلي وهي في الغرفة .. نفضها من يده وناظر فيها من فوق لي تحت .. بدر: معلومه لاازم تعرفينها .. بدر القبلي الي كان مستحملج وساكت عنج انسيه .. الحين صار بدر ثاني يعني بالعربي ما يتلااعب ولاا يتنازل .. والكلمة الي اقولها مرة ما اعيدها سااامعه
مشى عنها وفصخ ثوبه و رماه في الارض .. لف عليها وأشر بيده .. بدر: شيليه وعلقيه
حست انها في حلم كرررررريه ودها تصحى منه .. مو قادرة تستوعب إلي قاعده تجوفه وتسمعه .. ترددت تسمع كلاامه أو لااا .. وبعد تفكير قررت إنها تقصر الشر .. نجوى في نفسها "معليه يا بدر تظن إنك راح تكسرني ولاا تمشي أوامرك علي .. هيــن والله والله إن ما رديتها لك وقهرتك و خليتك تستسمح مني ما أكون نجوى"
نزلت وشالت الثوب بكل هدوء عكس الي بداخلها من براكين ثايرة .. بعد ما علقت الثوب لفت لمحت شبح ابتسامه انتصار على شفايفه .. بلعت غصتها و سكتت ..
فصخ الفانيله إلي هو لاابسها وانسدح .. بدر بتعب: تعالي همزيني
غمضت عيونها وهي تحاول تمسك اعصابها إلي ما توقعت انها راح تفلت منها .. وبعد ثواني فتحت عيونها وقربت منه وهي كابته كل الي فيها
.. قعدت على السرير يمه ومدت يدها على ظهره وصارت تغرس اظافرها بقهر من دون احساس .. لدرجه ان اظافرها شوي ويتكسرون .. بدر حس بقهرها الواضح من حركتها
بدر بألم: نجوى أنا قلت همزيني مو خرميني .. حشى مو أظافر سجاجيــن .. خلاااص مستغني عن خدماتج ذبحتي ظهري
ابتسمت بإنتصار وقامت تبي تظهر من الغرفة بس صوته وقفها ..
بدر: على وين تعالي إنخمدي
تهففت و راحت على طول غرفة الملاابس بدلت ولبست بجامه رصاصية بكمام طويله وعلى طول انسدحت يمه وهي تتهفف لين ما حست انه راح بسابع نومه على طول تسللت من الغرفه كأنها حرامي
.. في فلة أبو سعود ..
واقفة عند الدريشة تناظر السما وبالها مشغول .. خلاااص تعبت من كل شي .. تنهدت بملل من وضعها
دلاال بنرفزة وفي نفسها "خلاااص ما راح أفكر فيه ولاا في الماضي .. من يوم وطالع ما راح أفكر وأحاتي شي أنتهى .. كل شي بوقته .. خل أستانس بالحظات حياتي لااحقه على الشقى معاه .. آآآخ أنا شلون تسرعت وقلت إني موافقه عليه .. آآه كله من أمي من كثر حنتها خلتني أوافق"
هزت راسها كأنها تنفض كل شي في راسها من أفكار .. طلعت من غرفتها بملل و راحت لصاله وشغله الدي في دي وحطة لها فلم كوميدي علشان تنسى إلي فيها وتفرفش شوي
.. في اليوم الثاني ..
.. في فلة بدر ..
فتح عيونه بكسل وهو يسمع صوت المنبة يصحيه .. مد يده للمنبة وطفاه .. لف لجهة نجوى إلي توقعها راقده .. بس تفاجأ إنها مو موجوده
قام وهو عاقد حواجبه .. بدر: هذي وين ذلفت .. أوووف
خذ فوطته وتوجه للحمام (إنتوا والكرامة) خذ له شاور سريع وتوضى .. بعدها طلع ولبس ثوبه وصلى وبعد ما خلص صلاة لبس شماغه .. وساعته وتعطر خذ سويج (مفتاح) سيارته وتلفونه وطلع من الغرفة
.. ناظر في الصاله وما حصل أحد أستغرب .. بدر: هذي وين راحت .. (وفجأة) .. لااا يكون
على طول نزل من الدري للدور التحتي وهو يتحلف .. بدر: والله إذا طلع إلي في بالي لاا تلوم إلاا نفسها
.. كلها لحظات إلا وهو واقف يم الغرفه إلي كانت نامت فيها من قبل .. فتح الباب بس صدمــــــــــة
.. الباب مقفول .. ضغط على يده من القهر .. وعلى طول طلع من الفلة و ركب سيارته متوجه للشغل وهو يتوعد فيها
بدر وهو يسوق السيارة بسرعه وتهور : طيب يا نجوى طيب .. شكل الأسلوب إلي إتبعته معاج ما يفيد .. يعني كل شي بالعناد تسوينه .. خلاااص جنيتي على نفسج بنفسج ومن اليوم راح أتبع معاج إسلوب ما ضنتي راح يعجبج بس علشان تتأدبين مرة ثانية
و أخيــــــــراً وصل لشغل والله سلم إن ما صار له حادث من سرعته وتهورة في السياقة
يـــــــــــــــــتبع
((البارت الســـــــــــــــــــابع عشـــــــــــــــــر))
~بعد أسبوع~
.. في فلة سعود ..
قاعده على السرير ضامة نفسها وبالها مشغول .. و الذكريات خذتها لذاك اليوم إلي رجعت من بيت أبوها
|
ركبو السيارة ودموع رنيم تنزل بصمت مو راضية توقف .. أما سعود كان السكوت مخيم عليه .. أول ما وقف السيارة عند باب الفلة نزلت وعلى طول راحت للغرفة .. دخل سعود وجافها قاعده على السرير وهي تمسح دموعها وتحاول قد ما تقدر إنها ترجع على طبيعتها .. وتفكر تحصل عذر مقنع علشان تقنع سعود .. خذت نفس وهي تنتظر سؤاله .. بس تفاجأة من سعود إلي ناظر فيها نظره ما فهمتها ودخل يبدل .. صارت تناظر بالفراغ ما تدري ليش بس من نظرته دب الخوف فيها وتسلل لقلبها ... بعدها بالحظات جافته طلع من غرفة التبديل وهو لاابس باطلون البجامه و القميص مفتوح .. ما عطاها بال ومشى متجاهل وجودها وانسدح على طول ..
سعود :طفي النور بنام
انصدمت منه توقعت بيسأل بيستفسر .. بيخاف عليها ..بس انه يطنش ولاا على باله .. حتى قبل يوم كان يستحقرها كان يسأل شفيها وما فيها .. سكتت وقامت على طول بره الغرفة |
.. صحت من هالذكرى وتجمعت الدموع بعيونها .. تحس إنها كارهه نفسها من ذاك اليوم وهو يتعامل معاها بنفس الاسلوب إلي أتبعه معاها أول ما تزوجها .. حتى إنه طلب منها تنام في غرفتها السابقة ..
رنيم في نفسها "آآآه يا قلبي .. و هذا أنا أقول الدنيا بدت تضحك لي .. بس وين تضحك لي وهذا أبوي .. بس سعود شلي غيره لاا يكون عرف بنوايا أبوي .. لاا لااا مستحيل كان أنا ميته من زمان لانه أكيد ما راح يسكت .. آآآه وهذا أنا ما صدقت على الله تتحسن علاقتي معاه"
قطع عليها صوت الباب إلي يندق من دقته عرفت على طول إنه سعود .. عدلت قعدتها وهي مرتبكة .. دخل وهو كاشخ بالثوب والشماغ كان شكله خيال و رزة .. ناظر فيها ببرود
وقرب و وقف عند السرير .. سعود: قومي جهزي نفسج وكشخي اليوم ملجة دلال والعايلة كلها بتكون موجوده
انصدمت منه يعني طول هالفترة ما خبرها ويوم الملجة لاا وبعد عقب ما تكشخ عطاها خبر .. انقهرررررت منه ومن بروده إلي صار ينرفزها ويقهرها
زفرة بقهر .. رنيم: وحظرتك ليش توك تخبرني
انقهر من أسلوبها .. قرب أكثر ومسكها من ازنودها .. سعود بعصبية: لااا تنسين نفسج وتكلميني بهل أسلوب مرة ثانية ساااامعه
لف عنها بيمشي .. بس صوتها المتردد وقفه .. رنيم: سعود
غمض عيونه وتنهد .. سعود من دون ما يلف صوبها: نعم
دمعه حايرة بدت تلؤلؤ في عيونها .. رنيم : شـ .. شلي غيرك
خذ نفس ولف لها بيرد بس انصدم من دمعتها .. اجتاحه شعور غريب .. حس إنه قلبه قام يدق بقوة ..بلع ريجه بصعوبة .. سعود: أ .. (سكت فترة وبعدها كمل) .. جهزي نفسج بسرعه أنتظرج تحت
مشى عنها طالع من الغرفة وهو يحاول يتجاهل الشعور إلي إجتاحه .. حس نفسه مكتوم .. طلع للحديقه وقعد يستنشق الهوى
.. في فلة بدر ..
لاامه نفسها باللحاف ودموعها تنزل على ويها .. طلع من الحمام وهو ينشف شعره .. جاف شكلها عورة قلبه عليها .. بدر في نفسه "آسف يا نجوى بس إنتي إلي حديتيني على هالشي"
بدر وهو يحاول ما يبين ضعفه: قومي يا نجوى .. قومي هالدموع ما راح تغير شي .. يلااا قومي خذي لج شاور وجهزي نفسج علشان نلحق على الحفلة
لمت اللحاف عليها .. علشان يسترها وراحت على طول للحمام ودموعها مو راضية توقف
دخلت تحت الماي واندمجت مع دموعها .. وهي تتذكر إلي صار فيها بعد ذاك اليوم بعد ما رجع بدر من الشغل
-_-_-_-_-...................-_-_-_-_-
كانت قاعده تتابع مسلسل كويتي على mbc دراما .. بعدك طيب .. وما حست إلا شخص داخل ومتوجه لها و واضح عليه العصبية .. بلعت ريجها بخوف أول مرة تطالعه وهو معصب بهالشكل .. سحبها من يدها و وقفها جدامه وهو يصرخ فيها
بدر : تراني مليت منج ومن تصرفاتج .. وعنادج .. وأنا سبق وحذرتج والظاهر إني كنت أكلم الجدران أو أكلم نفسي .. وإنتي إلي جنيتي على نفسج .. من يوم وطالع .. ما تسوين شي من غير شوري ورضاي .. و كل حقوقي توصل لي .. أنا ما تزوجتج علشان أناظر فيج .. ولاا أشحت منج .. وأنتظر متى تتكرمين علي .. ساااااااامعه
يات تبي ترد بس تحس من الخوف كل الحروف تبخرت .. إلسانها إنشل وثقل مو قادرة تنطق بحرف واحد .. هزت راسها وهي ترتجف من بين يدينه .. بفضها من يده ومشى عنها صاعد على الدري .. لف جهتها و بتهديد
بدر: بروح أبدل وأريح شوي .. نص ساعه أرجع أجوف الغدى جاهز ساااامعه
ما ردت عليه بس إكتفت بهز راسها .. راحت المطبخ وهي مو عارفه شنو تسوي قررت تسوي له معكرونة بالسجق لأنه راح يكون أسهل لها وأسرع .. صارت تطبخ ودموعها مو راضية تجف .. بعد ما تغدى راح يريح من دون حتى ما يعطيها بال .. وبعدها على الساعة 4 ونص العصر طلع وما رجع إلاا على الساعة 7 ونص بعد الصلااة .. كانت قاعده في الغرفة إلي كانت نايمة فيها .. حست بدخلته للبيت .. ما تدري بس من الخوف قفلت الغرفة من دون إحساس وهي تحس إن قلبها راح يوقف من الدق .. وكلها نص ساعة إلاا تجوف عروة الباب تنفتح .. وفجأة حست إن باب الغرفة بينكسر من قوة الضرب .. وصرااااااخه يهز أرجاء البيت .. فتحت الباب بتردد وهي ترتجف من الخوف .. مو متعوده عليه بهل عصبية تحس إنه مثل الوحش لاا عصب .. إنفتح الباب ومن دون سابق إنذار .. >>طراااااااااااخ<< عطاها كف من قوته طيحها على الأرض .. سحبها من على الأرض وهو يشد شعرها وعيونه محمرة من الغضب ..
بدر: إنـــــــــــــــتي شنووووو ما تفهميــــــــــن
نجوى وهي تحاول تبعد يده وبألم: آآه أتركني .. آآه
سحبها من شعرها لي خارج الغرفة وهو يصعد الدري .. وبعصبية فقدته صوابه .. بدر: هيــــن أنا الحين بجوف شلون راح تنامين بذيك الغرفة ..
دخلها الغرفة ورماها على السرير وهي تتوسله وتترجاه و بدر لاا حياة لمن تنادي >_<
.. من بعد ذاك اليوم صار ياخذ حقه بالغصب و هي كل ما قرب منها دموعها على خدها .. والغرف إلي في الفلة كلهم قفلهم .. وصار يجبرها على الطبخ ..
-_-_-_-_-...................-_-_-_-_-
خلصة من الشور .. وطلعت كان ودها ما تروح مالها نفس .. بس علشان دلاال .. وخوفاً من بدر إلي صارت تخاف منه .. حتى إنها صارت ما ترادده .. من ذاك اليوم وهي تحس كل موازينها تغيرت 180 درجة ..
لبست فستان خضر ومطرز على برد بلون أصفر .. يوصل لين تحت الركبة .. فلت شعرها على طوله .. وهي مخليته على طبيعته .. حطت ميك آب ناعم رسمة عيونها وحطت لون أخضر ودمجته مع الأصفر وحطت قلوز برتقالي مايل على الزهبي
طلع شكلها جنـــــــــــــــان .. تعطرت ولبست أكسسوار ذهبي ولبست عبايتها ونزلت
.. جافته واقف في الصاله يطقطق في تلفونه .. تحمحمت لف جهتها و فها فيها .. قرب منها .. وهي إرتبكت منه ..
حط يده على كتفى و عيونه على عيونها .. ذاب من عيونها .. نزل منها العباية وهو يبتسم بهدوء .. بدر: طالعه قمر
استحت منه وبنفس الوقت تحس نفسها مخنوقه من قربه إلي تكرررررهه
حس فيها وحز في خاطرة .. بعد عنها .. بدر: يلاا مشينا
لبست عبايتها مرة ثانية وطلعت وراه
.. في فلة أبو سعود ..
كانت قاعده مع دلاال تهديها .. من يوم ما تحددت ملجتها دموعها مو راضية توقف .. وطول الوقت خايفة
دلال وهي شوي وتصيح: رنيـــــم وإلي يرحم والديج قولي حق سعود إني ما أبي أحمد خلااااص
رنيم وهي تحاول تهدي من روعة دلال: وإلي يخليج لاا تصيحين .. والله المزينة تعبت وهي كل ساعة تعدل مكياجج .. استهدي بالله وكل شي بيصير أوكي